اولا القران الكريم:
لانه كلام الله عز وجل اوحاه اليه فدل ذلك على نبوته وصدق رسالته لان
القران معجزه بحروفه وكلماته وتراكيبه ومعانيه قال تعالى"قل
لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو
كان بعضهم لبعض ظهيرا"
الاسراء ثانيا :
انشقاق القمر : فقد روى احمد والبخاري ومسلم في صحيحيهما ان اهل مكه
سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يريهم ايه فأراهم القمر شقين قال
مطعم:انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين فرقه
على هذا الجبل وفرقه على هذا الجبل فقالوا سحرنا محمد وانزل الله تعالى
مصداق ذلك وهو قوله تعالى"اقتربت الساعه وانشق القمر وان
يروا ايه يعرضوا ويقولوا سحر مستمر "
القمر ثالثا:
نزول المطر بدعائه :لقد امحلت البلاد واصابها قحط شديد فدخل رجل المسجد
ورسول الله قائم على المنبر يخطب فاستقبل الرجل النبى صلى الله عليه وسلم
وقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادع الله لنا ان يغيثنا
فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال "اللهم
اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا " قال انس :والله ما في السماء من
سحاب ولا قزعه ولا شئ وما بيننا وبين سلع (جبل داخل المدينه) من بيت ولا
دار فطلعت من ورائه سحابه مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم امطرت
والله ما راينا الشمس ستا ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعه المقبله ورسول
الله قائم يخطب فاستقبله الرجل وقال: يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت
السبل ادع الله يمسكها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وقال " اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الاكام والظراب وبطون
الاوديه ومنابت الشجر" قال انس : فانقطعت
وخرجنا نمشي في الشمس
رابعا:
نبوع الماء من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم : ومن معجزات الحبيب الداله
على نبوته نبوع الماء من بين اصابعه الشريفه فقد قال انس ابن مالك خاده
رسول الله صلى الله عليه وسلم : رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت
صلاه العصر والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فاتى رسول الله بوضوء فوضع رسول
الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الاناء وامر الناس ان يتوضئوا من عند
اخرهم قال قتاده : قلت لانس : كم كنتم ؟ قال زهاء ثلاثمائه رجل .
خامسا:
فيضان ماء بئر الحديبيه : ومن معجزاته صلى
الله عليه وسلم انه لما كان بالحديبيه هو واصحابه سنه ست من الهجره وكان
بالحديبيه بئر ماء فنزحها اصحابه بالسقي منها حتى لم يبق فيها ما يملا كاس
ماء وكانوا الفا وربعمائه رجل وخافوا العطش فشكوا ذلك اليه صلى الله عليه
وسلم فجاء يجلس على حافه البئر فدعا بماء فجئ به اليه فتمضمض منه ومج ما
تمضمض به في البئر فما هي الا لحظات واذا البئر فيها الماء فأخذوا يسقون
فسقوا وملئوا اوانيهم وادوات حمل الماء عندهم _ وهم اهل بيعه الرضوان الذين
رضي الله عنهم وانزل فيهم قوله تعالى من سوره الفتح "
لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره فعلم ما في قلوبهم فانزل
السكينه عليهم واثابهم فتحا قريبا"