الحب كالموت..هما اللغزان الكبيران في هذا العالم،كلاهما مطابق للآخر في غموضه..في شراسته..في مباغتته.....في عبثيته..وفي أسئلته.. نحن نأتي ونمضي..دون أن نعرف لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر؟ولماذا نموت اليوم دون يومٍ آخر؟لماذا الآن؟لماذا هنا؟لماذا نحن دون غيرنا؟ولهذا فإن الحب كالموت وحدهما يغذيان كل الأدب العالمي،وخارج هذين الموضوعين..لا يوجد شيء يستحق الكتابة في مواجهة الحب كما في مواجهة الموت،نحن متساوون،لا يفيدنا شيء: لا ثقافتنا..ولا خبرتنا..ولا ذكاؤنا..ولا تذاكينا نذهب نحو
الاثنين مجردين من كل الأسلحة..ومن كل الأسئلة
رب لحظة واحدة تعادل العمر كله ، فرب لحظة كيوم ، ويوم كعام ، وعام كدهر
لحظة واحدة تخلّد فى النفس اْبد الدهر...هى ذخيرة الحياة ، وما بعد الحياة ، ولو كانت هناك بعد الحياة حياة
يجب أن يتعلّم الطفل من أوّل يوم يجلس فيه أمام مكتب مدرسته أن الموجود في الحياة غير موجود في الكتب ، و أنّ قصص الفضائل التي يقرؤونها ونوادر المروءات و الكرم و الإيثار ، و أحاديث الشهامة و الشجاعة و عزّة النفس و إباءها إنّما هي روايات تاريخية قد مضت و انقضى عهدها، حتى لا يصبح ناقما على العالم يوم ينكشف له وجهه ، و يرى سوءاته وعوراته ، وحتى لا يضيع عليه عمره بين التجارب و الإختبارات
لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق
مصراً علي ذياك البريق الذي انخطفت به يوماً,يلزمك قبراً ورخام وشجاعة لدفن من كان اقرب الناس إليك
أنت من يتامل جثه حب في طور التعفن, لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة,
اكتب,لمثل هزا خلقت الروايات
اجمل حب هو الذي نعثر عليه اثناء بحثنا عن شئ آخر
الاثنين مجردين من كل الأسلحة..ومن كل الأسئلة
رب لحظة واحدة تعادل العمر كله ، فرب لحظة كيوم ، ويوم كعام ، وعام كدهر
لحظة واحدة تخلّد فى النفس اْبد الدهر...هى ذخيرة الحياة ، وما بعد الحياة ، ولو كانت هناك بعد الحياة حياة
يجب أن يتعلّم الطفل من أوّل يوم يجلس فيه أمام مكتب مدرسته أن الموجود في الحياة غير موجود في الكتب ، و أنّ قصص الفضائل التي يقرؤونها ونوادر المروءات و الكرم و الإيثار ، و أحاديث الشهامة و الشجاعة و عزّة النفس و إباءها إنّما هي روايات تاريخية قد مضت و انقضى عهدها، حتى لا يصبح ناقما على العالم يوم ينكشف له وجهه ، و يرى سوءاته وعوراته ، وحتى لا يضيع عليه عمره بين التجارب و الإختبارات
لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق
مصراً علي ذياك البريق الذي انخطفت به يوماً,يلزمك قبراً ورخام وشجاعة لدفن من كان اقرب الناس إليك
أنت من يتامل جثه حب في طور التعفن, لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة,
اكتب,لمثل هزا خلقت الروايات
اجمل حب هو الذي نعثر عليه اثناء بحثنا عن شئ آخر